مما لاشك فيه أن الجهل والفقر والمرض هم أهم أسباب الحالة البشعة التى عليها بلدنا مصر والتى أدت الى هذا الوضع السىء الذى يعانى منه المجتمع المصرى وانه لا أمل فى مستقبل بدون خوض معركة ضد الجهل والفقر والمرض.
وهنا يجب أن نحدد أن الجهل ليس فقط فى القدرة على القراءه والكتابة ولكن مجمل الحدود المعقولة من مختلف الثقافات ووسائل المعرفة التى تمنح الانسان القدرة على استخدام المنطق السليم والتحليل السليم لتقييم الامور والتصرفات وإتخاذ القرارت وتحديد الاهداف ولذا حتى الشخص الذى لايمتلك القدرة على الكتابة أو القراءة ومؤهل للعمل البدنى أو الفنى فهو يحتاج الى بعض الثقافة والتعلم والمعرفة ولو سماعيا مع العمل على تنمية المهارات الفنية والاعمال البدنية لتحسين أو إكتساب مهارات ذهنية لاداء العمل وتطوير الاداء لتحسين الدخل مما يساعد على محاربة الفقر والجهل والمرض.
نحن الان أمام تحديات كبيرة وعظيمة لن تحل بصراع النظريات بل الحل الأمثل لها إلى العمل العلمى المنظم لتحقيق إهداف الثورة ، لقد حان الوقت للثوار ودون إنتظار للعمل وإستخدام العلم من أجل تقديم حلول فعلية عملية وتنفيذها بمبادرة مجتمعية للقضاء على الفقر والجهل والمرض.
مؤسسة شعراوى للتنمية - مشاركة .. عدالة .. تنمية
