تُعلن مؤسسة شعراوي للتــنمية عن فتح باب التقديم لمسابقة "شعراوي عبد الباقي لأفضل موقع وِب باللغة العربية ل2015"، والتي تقام للسنة الثانية على التوالي. تهدف المسابقة الى تشجيع الأفراد ورواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة على تطوير مواقع الوِب باللغة العربية وإثراء المحتوى العربي النافع على الانترنت بما ينمي أعمالهم وأنشطتهم، كما انه يزيد من إمكانيات المستخدم/المواطن في الحصول على المعلومات والمعرفة والخدمات في بيئة موفرة ومفيدة وسهلة.
شروط التقدّم
مرحباً بجميع الأفراد والمؤسسات التي لها مواقع وِب على أن يكون جميع المتقدمين وأعمالهم المقدمة:
• مصرية المنشأ والتواجد.
• العربية هي اللغة الأولى لمحتوى الموقع وبها يجري التفاعل مع كل وظائفه، ولا مانع من وجود لغات أخرى مادامت كل وظائف الموقع مقدّمة بالعربية ومحتواه الأساسي بالعربية.
• استمرارية تحديث محتوى الموقع.
ونرحب بكل من تقدموا بمواقعهم العام الماضي بما في ذلك الفائز ليتنافسوا هذا العام.
معايير التقييم
• المحتوى:
محتوى الموقع هو كل نص وصور ثابتة أو متحركة وموسيقى وفيديو تتواصل به مع المستخدم لتوصيل معلومة أو خدمة تحقق هدف الموقع. يتم تقييم مدى تحقيق المحتوى المقدم لأهداف الموقع من حيث صلته بالمواضيع ومناسبته وجاذبيته للجمهور المستهدف. بالإضافة إلى تقييم أساليب عرض وجاهزية المحتوى للاستخدام على الانترنت: هل المحتوى واضح ومختصر وسلس الاسلوب ومناسب للانترنت؟ هل يوصل صوت ونبرة المحتوى وجهة النظر المستهدفة؟
• الهيكلة والملاحة:
يتم تقييم إطار العمل للموقع من حيث هيكلة وملاحة الموقع وتـنظيم/تـنسيق المحتوى وترتيب المعلومات وطرق التـنقل بين صفحات الموقع وهل هي متسقة وبديهية وشفافة، وسهولة أن يجد المستخدم المعلومة وماذا يتوقع عند النقر على علامات التبويب.
• التصميم البصري:
يُقيم شكل ومظهر الموقع من حيث جودة التصميم العالية وصلة التصميم برسالة الموقع واختيار الالوان والتصميمات الملائمة للموضوعات وللجمهور المستهدف. إنها التجربة البصرية التي تتواصل مع المستخدم لتكمل وتزيد من تحقيق أهداف الموقع.
• التوظيف التقني:
استخدام المعايير التقنية القياسية التي تجعل الموقع ومحتواه يعرض على أي من المتصفحات. هل الموقع سريع التحميل؟ هل الروابط سليمة؟ هل التكنولوجيات المستخدمة موظفة جيداً لاستهداف مستخدمي الموقع؟ كيف يظهر البحث عن الموقع في محركات البحث؟ هل يتم استخدام ال(APIs) في الموقع؟
• التفاعلية مع المستخدم:
التفاعلية هي الطريقة التي تسمح للموقع ان يقوم بفعل أو تـنـفيذ أمر وهي أكثر من مجرد إمكانية النقر/الضغط على أحد الروابط أو علامات التبويب للانتقال من مكان إلى أخر داخل الموقع. التفاعل مع المستخدم يشمل على سبيل المثال: البحث في الموقع وهل نتائج البحث في الموقع متسقة مع توقعات المستخدم؟ والنماذج التي يملؤها المستخدم ومدى ارتباطها بالموضوعات، وغرف الدردشة والتجارة الالكترونية والاخطارات والالعاب وغيرها من التطبيقات التي تعتمد على الاخذ والعطاء مع مستخدمي الموقع وهو ما يفرق بين مواقع الوِب وقراءة المجلات أو مشاهد التلفاز. فيتم تقييم مدى تفاعل الموقع مع مستخدميه ومقدار ملائمة هذا التفاعل.
عملية التحكييم
يتم اختيار المحكمين من أصحاب الخبرات المختلفة في التخطيط وبناء وةطوير مواقع الويب من مبرمجين ومصممين ومتخصصين في تجربة المستخدم وقابلية الاستخدام والمحتوى. تبدأ مراحل التحكيم بعد آخر يوم للمشاركة (31 مايو 2015).
المرحلة الاولى: يتم حصر المتقدمين ومراجعة استكمال البيانات والالتزام بشروط التقدم. تقوم لجنة التحكيم بالتواصل بالبريد الالكتروني إذا لم يقبل المتقدم في المسابقة.
المرحلة الثانية: يقوم المحكمين بتقييم المواقع المتقدمة كل على حسب تخصصه. يتم التقييم على اساس الخمس معايير (المحتوى، الهيكلة والملاحة، التصميم البصري، التوظيف التقني، التفاعلية مع المستخدم). يحصل كل قسم على 10 درجات بحيث يكون المجموع الكلي للتقييم 50 درجة.
المرحلة الثالثة: يجتمع المحكمين لمناقشة التقييمات وتجميع الدرجات لكل موقع واختيار الفائز. يتم إعلان الفائز في حفل يحضره جميع المتقدمين والحكام والرعاة والشخصيات المهتمة بالانترنت والمستثمرين.
التقدم للمسابقة
تبدأ المسابقة من تاريخ الاعلان عنها على موقع مؤسسة شعراوي للتنمية. بعد قراءة شروط المسابقة ومعايير التحكيم، ادخل على الرابط التالي وسجل بياناتك وبيانات الموقع في استمارة التقدم:
أخر موعد للمشاركة 31 مايو 2015.
الجائزة
تمنح لجنة التحكيم لأفضل موقع وِب باللغة العربية جائزة قدرها 10 آلاف جنيه مصري. الجائزة مقدمة من مؤسسة شعراوي للتنمية. تسلم الجائزة اثناء حفل يحضره المهتمين بالانترنت والنشر الرقمي ومواقع الوِب.
مؤسسيّ المسابقة ورعاتها
تأتي تلك المسابقة تخليدا لإسم شعراوي عبد الباقي تقديرًا لجهوده وإسهاماته في العمل التطوعي والتـنمية المستدامة في مصر، بخاصة في مجال التعليم والتدريب بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإنترنت.
المسابقة برعاية مؤسسة شعراوي للتنمية وجمعية إنترنت مصر، اللتان سعيا لبدء هذه المسابقة ويعملان على التعريف بها واستمرارها، ويتعاون معهما هذا العام شركة فكربيان لاستراتيجيات المحتوى الرقمي إيماناً منها بأهمية المسابقة كخطوة في إثراء المحتوى العربي على الانترنت. وتتضافر المجهودات لتوفير سبل التعارف بين القائمين على المسابقة بالمؤسسات التي قد تكون مهتمة ومعنية بتقديم مِنَح تساهم في زيادة قيمة الجائزة، والاحتضان المؤسسي لفعاليات الجائزة والمتقدمين لها.
عن مسابقة العام الماضى 2014
المسابقة تمت برعاية مؤسسة شعراوى للتنمية وإشراف وتنظيم جمعية إنترنت مصر و إستضافة الجامعة الأمريكية للحفل النهائى بالتعاون مع أضِف - مؤسسة التعبير الرقمي العربي، حيث شاركت أضِف في المسابقة برؤيتها، وتصميم بنود المسابقة، والإعلان عنها، و كذلك بتزكية المحّكمين، بالإضافة إلى الاحتضان المؤسسي لفعاليات الجائزة واجتماعاتها.
موقع ” كتب عربية حرة ” فاز بالمركز الأول و بجائزة قدرها عشرة الآف جنيه مصري و فرصة تدريب و توجيه مقدمة كهدية من جامعة النيل للفائز بالمركز الأول .
* نبذة عن شعراوي عبد الباقي:
لقد كان للراحل شعراوي عبد الباقي أحلام عديدة، ولكن حلمه الأكبر.. مصر، ظل يراوده طوال عمره وأصبح هذا الحلم الخالد هو هاجسه الذي سعى لتحقيقه. لقد تمكن شعراوي عبد الباقي، أحد أبناء الثورة المصرية العظيمة من تحقيق إنجازات عظيمة ستظل مرتبطة باسمه.
بدأ شعراوي عبد الباقي حياته العملية منذ أيام الدراسة الجامعية، وقد أثبت تفوقه في علوم الإدارة وقام بإعداد وتقديم حلول أعمال متطورة لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب اهتمامه باستراتجيات تنمية موارد الشركات الدولية وإعادة استخدام الفوائض المالية لشركات الطاقة. لم يكتفي شعراوي بريادة الأعمال ولكنه رأى أن شكل التغيير الذي يؤمن به لا بد أن يبدأ بالعمل العام عن طريق تحويل أفكاره لعمل مؤسسي.
أسس شعراوي جمعية أفق للتنمية وجمعية إنترنت مصر والجمعية المصرية للتنمية القانونية وحركة تنمية وحملة المليون كتاب والألف مكتبة، هذا إلى جانب عضويته في عدة مؤسسات إقليمية ودولية في مجال تكنولوجيا المعلومات منها رابطة خريجي برنامج زمالة هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (الآيكان)، ورابطة خريجي أكاديمية حوكمة الإنترنت، واللجنة الاستشارية بهيئة الآيكان الدولية لبروتوكول الإنترنت، والمنتدى الدولي لحوكمة الإنترنت، ومنظمة شراكة المعرفة العالمية، وعمل على تأسيس العديد من المبادرات مثل تمكين الشباب ويلا إبداع وتنمية المؤسسات الأهلية.
كان شعراوي ممن ساهموا في التجهيز لثورة 25 يناير فكان عمله من خلال جمعية أفق منذ العام 2005 على التغيير بإستخدام الإنترنت والشبكات الاجتماعية، ودرّب أكثر من 7000 شاب على استخدامات الإنترنت في التواصل والتشبيك والتي ساعدت فى التغيير الذي أدى للثورة.
وتخليدًا لاسم شعراوي عبد الباقي في مجال العمل الاجتماعي من خلال تجربته الرائدة في التنمية المجتمعية، تم إدماج حركة تنمية وجمعية أفق للتنمية اللتان أسسهما شعراوي في مؤسسة واحدة هي مؤسسة شعراوي للتنمية.
